قبيل الغروب بقليل
بعد الساعة السابعة
أمام المسجد العروبي
عبر الساحة الشاسعة
بمشية اليمامة الجميلة
الخفاقة و المسرعة
مرت الطفلة
النحلة اليافعة
سرقت مني ناظري
ثم توارت
و صدرها الناتئ دافعة
الإمام وقتها
كان قد قام للصلاة
و يقٍرأ الآن الواقعة
و كل عيوني
ظلت خلف الفتاة تابعة
لكنها توارت
مثل الشموس
تلك الطفلة اليافعة
و ما أدركت
من الصلاة و لا ركعة
و ما عرفت
مكان الملاك الإنسي
الساكن في الطفلة اليافعة
أذكر أنني
لما رأيت الفتاة اليافعة
سبحلت لعلني
بالجهر أو السر
لست أدري
لعلني ذكرت الله
و مهجتي البريئة
كانت في الجنان طامعة
ذكرت ربي
حين رأيت الطفلة اليافعة
فهل هذه الصلاة
تكون لي غدا
نصيرة و شافعة؟؟
محول الاكوادالإبتسامات